المکان ودلالاته الجمالية والدرامية فى "بيت الدمية "لـ"هنريک إبسن"

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

کلية التربية النوعية -جامعه طنطا

المستخلص

تسعى هذه الدراسة إلي التعرف على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه المکان الدرامي المفترض في نص "بيت الدمية "لـ"هنريک إبسن" , فالمکان أصبح جزءًا أصيلاً من حياة الإنسان ، والمسرح ينقل تجربة هذا الإنسان، لذا فقد اکتسب المکان أهميه واضحة في المجال المسرحي ، فاللمکان الدرامي أهميه واضحة ليس على المستوى الجغرافي (المادي) فحسب بل على المستوى الفکري الذي يقدمه المؤلف ويبلوره المخرج.
وتعد مسرحية" بيت الدمية" إحدى أهم مسرحيات "إبسن" الاجتماعية ، فجرأة الموضوع وجدية التناول والطرح الدرامي أکدا على مدى تمکن" إبسن" من فنه وإيمانه بالکلمة التي يکافح من أجلها حتى تصل إلى الجمهور، وکان من أهم نتائج الدراسة :
1- التشکيل الجمالي الذى رکز عليه "إبسن" فى بداية أحداث النص المسرحى ، والذى يتمثل فى بساطة التکوين، وحسن ترتيب قطع الاثاث المتناثرة فى الغرفة ، مع قدرته على توظيفها درامياً فى کل فصل من فصول المسرحية.
2- ثبات المکان طوال أحداث المسرحية ، حيث تعمد "إبسن" أن يکون المکان ثابتاً، من بداية الأحداث حتى نهايتها ، مع بعض التغيرات الطفيفة .
3- إمکانية تحول شکل ووظيفة الغرفة ودلالاتها الدرامية مع ثبات تکوينها، فشهدت أجمل لحظات الحب والسعادة والبهجة بين "نورا" و"هيملر" .
4- واقعية المکان ، اعتمد "إبسن" على مکان واقعى بتفاصيل واقعية من الأثاث وأبواب ونوافذ والإکسسوارات التى تعمق من الاتجاه الواقعي؛ للتأکيد على القضية الاجتماعية التى يطرحها النص المسرحى .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية