خصوصية القهر النسوي فى دراما کتاب الصعيد

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

کلية التربية النوعية- جامعة طنطا

المستخلص

يهدف البحث إلى التعرف على أشکال قهر المرأة الصعيدية وسياقاته، وآليات توظيف المؤلفين لفکرة القهر والاشتغال عليها في النص المسرحي، ولقد اعتمدت الدراسة المنهج البنيوي التکويني ، منجهًا لتحليل النص المسرحي.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها :
- استطاع الکتَّاب تعرية المجتمع الصعيدي، والکشف عن "التابوهات" "المسکوت عنه" في ثقافة ذلک المجتمع مثل: "الاغتصاب، وختان الإناث" في مسرحية "ليل الجنوب"،و "زنا المحارم، وممارسة العادة السرية" في مسرحية "شباکنا ستايرة حرير"، وکانت الکاتبة "مروة فاروق" الأجرأ في طرح تلک الموضوعات وتناولها.
- قُدم القهر بمفاهيم مختلفة داخل النصوص کـ(الظلم، التسلط، الاستلاب، ذکورة، ضعف)، مما انعکس على مشاعر الأنثى بـ(الرضوخ، والاستسلام، الخوف، الاضطهاد، الانقياد(.
- تنوعت الشخصيات النسائية في النصوص المسرحية عينة الدراسة بين القاهر ،وبين المقهور، فقد لعبت المرأة شخصية المقهور في کل النصوص، کما لعبت شخصية القاهر کما نجدها في "فتحية شلقم" في "حريم النار"، أمّا "الأم" في "شباکنا ستايرة حرير" فمثلت شخصية القاهر والمقهور؛فهي الأم القاهرة أقصت بسلطتها وسطوتها رغبات بناتها، والأم المقهورة التي لا تستطيع أن تخفي شعورها بالحرمان والوحدة وفشل حياتها الزوجية قبل موت زوجها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية