التفکير البصري ودوره في تنمية التفکير الإبتکاري لدي طلاب التربية الفنية في فن التصوير

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

کليه التربيه النوعيه

المستخلص

يتناول البحث إستراتيجية التفکير البصري، مهارات التفکير البصري وأهميته کأستراتيجية تعليمية حيث تساهم بدور مهم في المجال التعليمي، وتترجم منظومة عمليات التفکير البصري قدرة الفرد علي قراءة الشکل البصري وإستخلاص المعلومات منه، ثم تحليله وإدارک وتفسير العلاقات للتوصل إلي معاني جديدة مبتکرة، وتسهم إستراتيجية التفکير البصري بدور إيجابي في مجال تدريس الفن بشکل عام والتصويربشکل خاص حيث تقترن بالرؤية محاولًا المعلم جعل الطالب يسلک إتجاهًا کشفيًا لمحاولة فهم الطبيعة والبيئة المحيطة، والتعبير عنها برؤية جديدة تحمل تفکيرًا إبتکاريًا، وحظي التفکير البصري بإهتمام الفلاسفة وعلماء النفس لما له من أهمية علمية وعملية ، ويعتبر أحد مکونات الثقافة البصرية في مجال الفن ، فعندما ينظر شخص ما إلي رسم ما، فإنه يفکر تفکيرًا بصريًا لفهم رسالة الرسم، ولذلک يجب الترکيز في حياتنا علي الثقافة البصرية.
وقد تناول البحث مفهوم التفکير الإبتکاري، وأهم مقومات البيئة الإبتکارية في مجال التربية الفنية التي تهدف إلي مساعدة الطلاب للذهاب بعيدًا عن کل ما هو عادي أو مألوف، والبحث عن رؤية جديدة ومختلفة، وتتصف البيئة الإبتکارية بالتجريب والتلقائية والحاجة إلي المرح، وذلک لشحن طاقات الطلاب لتوليد أفکار مبتکرة، کما تناول البحث تصنيف قدرات التفکير الإبتکاري والتي تتمثل في الطلاقة والمرونة والأصالة.
وإشتمل البحث علي تجربة طلابية تهدف إلي تحقيق التکامل في النواحي الفکرية والروحية والوجدانية لدي الطلاب، وتحرير عقولهم من التفکير النمطي التقليدي وتنمية مقدرتهم علي التفکير الإبتکاري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية