الأوبئة والأمراض (فيروس كورونا) كمدخل للتعبير الفنى فى التصوير الحديث والمعاصر

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

كلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق

المستخلص

       الفن هو أحد صور التعبير الهامة التي استخدمها الإنسان على مر العصور، حيث كان الفن ولايزال بمثابة لغة موازية يستخدمها الفنان للتعبير عن أفكاره وانفعالاته، لذا فقد اهتمت الاتجاهات الفنية على مر العصور بالتعبير عن موضوع الأمراض والأوبئة ، نظرا لما لهذه الظاهرة من تأثير قوي على مختلف جوانب حياة البشر.
    وتعد التعبيرعن الأوبئة والأمراض منذ أقدم العصور أحد مصادر الإلهام فهى مزج من أحداث التاريخ وقضيا الشعوب وابداعات الفنانين، والفن بذلك هو الأداه الازمة لإتمام التفاعل بين الفنان والمجتمع ومن صفاته انه يحمل فى أعماقه التوتر والتناقض ، كما انه يصدر عن معاناة قوية للواقع. واليوم، والعالم أجمع يشهد جائحة فيروس كورونا "كوفيد -19"، التي قد تتطور لتكون الأسوأ في تاريخ البشرية، استحوذ المشهد الحالي على الأعمال الفنية، والفنون البصرية، وألهم انتشار الفيروس العديد من الفنانين لإنتاج لوحات وملصقات وأعمال فنية في هذه الفترة
     ومن خلال الدراسة والتحليل لبعض أعمال الفنانين الذين تناولو فى أعمالهم الفنية عن موضوع الأوبئة والأمراض فى الفن الحديث والمعاصر رأت الباحثة أن هناك أساليب متنوعة ومختلفة فى التعبير مما دعا الباحثة الى دراسة هذة الأساليب ومحاولة الإستفادة منها فى الإنتاج الفنى ، والتعبير عن فيروس كورونا المستجد والئى يعد أحد أهم الأوبئة فى عصرنا الحديث ، والئى اجتاح جميع انحاء العالم وتأثر بة الكبير والصغير فهنا وجب على الباحثة دراسة كيف أثر هذا الوباء على الفنانين التشكيلين وماهى أساليب التعبير التى استخدمها الفنانين فى التعبير عن تلك الجائحة.

الموضوعات الرئيسية