التركيب البنائي للقواقع كمدخل لإبتكارأعمال فنية ميدانية ساحلية وإثراء مجال تدريس مادة النحت

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

قسم التربية الفنية كلية التربية النوعية- جامعة كفرالشيخ

المستخلص

تفرض قاعات العرض الفنية والعروض المتحفية شروطها الخاصة وتقتصر عملية الاستمتاع بالفن على النخبة والمثقفين فيصبح الفنان في عزلة عن مجتمعة، وتزداد المسافة بين الفن والجمهور، لذلك تهتم الدراسة بالبحث عن لغة تساعد الفنان للاقتراب من الجمهور والواقع بكل سماته وخصائصه، بالاهتمام بفكرة الاتصال الحقيقي بين الجمهور والعمل الفني وذلك عن طريق تفاعل مباشر بين المتلقي والعمل الفني كدعوة للمشاهد إلى التفكير والتأمل، بخروج الفن للميادين والحدائق بحثاً عن مكان خارج قاعات العرض للتقرب من الجمهور، مستخدماً عناصر من الواقع الموضوعي المحسوس يألفه الجميع في الرؤية منها (القواقع)، ويتناولها برؤية تشكيلية وفلسفية خاصة، فيمنح المألوف إحساسا بالجلال، ويرفعها من مستوى الرؤية التقليدية إلى مستوى الموضوعات الجمالية المثيرة.
         ترتبط القواقع بالبيئه الزراعيه الرطبة أو بالبيئه الساحلية، وتتميز القواقع كأحد الأحياء المائية بأشكالها وأنواعها المتعدده والمتنوعه. واذا قمنا بدراسة أحد القواقع نراها آيه من الله عز وجل علي التنوع الإبداعي اللامتناهي.
حيث نجد:
- السطوح الانسيابية والمتتالية.
- الخطوط الحلزونية والملتوية في تناسق وتناغم.
- الملامس المتنوعة والمتعددة.
       ويهدف البحث إلى دراسة وتحليل التركيب البنائي للقواقع كعنصر من عناصر الواقع الموضوعي وإعادة صياغتها برؤية خاصة وحلول تشكيلية متنوعة منها استطالة بعض السطوح والمبالغه في أجزاء آخرى، وتحويرات لفوهة القوقعة لتعطي أشكلاً يألفها الجمهور مثل شكل القلب باللون الأحمر يحوي ورودا وازهار توحي بالبهجه والسرور للمشاهد ، فتنتج معالجات وصياغات مبتكرة ذات أبعاد دلالية متنوعة، تصلح كتمثال ميداني لينال حظاً كبيراً من الرؤية من الجمهور العريض في الشارع، ويصبح وواقعاً ملموساً وعنصر فعال في حياته اليومية.
هذا بالإضافة إلى أن إجراءات البحث وتطبيقاته يمكن أن تكون مدخلاً لإثراء مجال تدريس مادة النحت لطلاب التربية الفنية.
وقد توصل البحث الي تنفيذ ماكيت (نموذج مصغر) لعمل ميداني مجرد من شكل قوقعة سيتم تنفيذه في مدينة مصيف مدينة بلطيم الساحليه.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية