"التحليل السيمولوجي للابتسامة ودلالاتها كمحفز تسويقي في الإعلانات التلفزيونية خلال شهر رمضان 2024" ... إعلان الساعات الحلوة مابتخلصشي أنموذجا

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام للبنات بالقاهرة، جامعة الأزهر ، مدينة نصر، القاهرة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى استكشاف كيفية توظيف الابتسامة في الإعلانات التليفزيونية الرمضانية لعام 2024، والدلالات التي تنطوي عليها باعتبارها محفزا تسويقيا فعالا، واستخدمت الدراسة المنهج الكيفي وأداة التحليل السيمولوجي للتحليل الفيلمى مع مقاربة رولان بارت ، وتحددت عينة الدراسة في إعلان الساعات الحلوة مابتخلصشي لاتصالات مصر، وظهر من خلال التحليل السيمولوجي لخصائص ودلالة الابتسامة في الإعلانات التليفزيونية الرمضانية أن المخرجة كاملة أبو ذكرى صنعت إبداعاً عبر توظيف كافة الإمكانيات والعناصر بدقة ومراعاتها كافة التفاصيل المتعلقة بكل لقطة في الإعلان حاملة دلالات ومعاني تزيد من تعميق المعنى المراد لدى الجمهور المستهدف وهو دور اتصالات المحمول في تقريب الغائب عبر الزمن وتجميع الأحباب، وركزت على العناصر التالية:
 جاءت الابتسامة في غالبية لقطات الإعلان حيث تكررت الابتسامة في عدد 26 لقطة من 30 لقطة أي تكررت بنسبة 86.7% من إجمالي اللقطات، وبحساب المدة التي استغرقتها لقطات الابتسامة نجد أنها استغرقت 2.28 ق من مدة الإعلان 2.43 ق أي بما يعادل 93.8% من مدة الإعلانن مما يوحي بأهمية الابتسامة كمحفز تسويقي له دلالات إقناعية تستميل العواطف والمشاعر للمشاهدين.
 تنوعت الخصائص الديناميكية والمورفولوجية للابتسامة في إعلان الساعات الحلوة مابتخلصشي؛ لتنعكس على أن اتصالات هي سبب السعادة واللمة والابتسامة الموجودة، وهذا التنوع للابتسامة لمزيد من الجاذبية للإعلان ولإضفاء نوع من الواقعية المناسبة للموقف، وخلق الاتجاه الإيجابي المواتي للإعلان.
 غلبت الابتسامات الحقيقية في الإعلان على الابتسامات المتصنعة التي لم تظهر سوى مرتين عابرتين لم تتخطى الثانية في كل منهما.
 غلبت اللقطات المتوسطة بأنواعها على الإعلان تخللها كادرات قريبة للابتسامة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية