الفسيفساء كوسيط تعبيري لاستحداث مشغولات فنية قائمة على إعادة تدوير مخلفات ورش الجلود الطبيعية

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

جامعة المنيا - كلية التربية الفنية

المستخلص

إن المتأمل في طبيعة ودور الاشغال الفنية يجد أنها مرتبطة بالمجتمع ارتباطاً وثيقاً حيث يعد من أحد أهدافها أنها تساعد المجتمع في ايجاد الحلول لبعض المشكلات التي تواجهه وتكون أداة قوية تقوم برعاية، وتنمية الشباب في المجتمع، وتوجيه طاقتهم وإبداعهم.

وفى هذا البحث تم تناول فن الفسيفساء كوسيط تعبيري لاستحداث مشغولات فنية من خلال إعادة تدوير مخلفات ورش الجلود الطبيعية وتم ذلك من خلال تجربة طلابية على الفرقة الخامسة لكلية التربية الفنية - جامعة المنيا - مقرر اشغال بخامات مختلفة، ولمدة ثمان أسابيع بواقع ثلاث ساعات أسبوعياً، حيث تمثلت أهداف البحث في تنمية الأداء المهاري والتعبيري من خلال إعادة تدوير مخلفات ورش الجلود الطبيعية، والكشف عن أساليب تقنية جديدة لفن الفسيفساء واستخدامها كوسيط تعبيري.

وتمثلت نتائج هذه التجربة في : أن الطالب استطاع أن يكتسب ويتعرف على كيفية التعبير واستحداث مشغولات فنية من خلال الاستفادة من فن الفسيفساء كوسيط تعبيري وذلك من خلال التجريب بخامة الجلد الطبيعي المعاد تدويرها وبما تحمله هذه الخامة من دلالات ومفاهيم، حيث تعتبر هي المثير الملهم للطالب ، حتى يلبي المتطلبات الحسية والوجدانية له ولمجتمعه ، أيضاً اكتساب الطالب كيفية استحداث أساليب جديدة من خلال التجريب بالخامة وتوظيفها في فن الفسيفساء الذى يعتبر وسيلة من وسائل التعبير أو الإنتاج الفني الوظيفي، فهي تكتسب المعاني والقيم كلما أدركنا كيف يستفاد منها عملياً، وكيف نستطيع تحويلها إلى عمل فنى متكامل يحمل القيم الفنية والتشكيلية والوظيفية ؛ كل ذلك كان له الأثر الايجابي على تعدد الرؤى الفنية وجماليات التشكيل الجمالي والفني والتأكيد على الخصوصية كأسلوب تقني، والتفرد في طبيعة الخامات المستخدمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية