المعادن والأحجار الکريمة ودورها في تحقيق توازن مسارات الطاقة في جسم الانسان

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

قسم التربية الفنية ـ کلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة

المستخلص

تعد طريقة العلاج البديل بالمعادن والأحجار الکريمة من طرق العلاج البديلة السائدة منذ القدم، ويمکن اضافتهاالي الطرق العديدة التي يلجأ اليها من وسائل الطب البديل مثل العلاج بالألوان والعلاج بالرسم والتصوير والموسيقي . وهذه الطريقة تستخدم لعلاج الأمراض النفسية والجسدية عند الشخص .
 هدف البحث لدراسة المعادن والأحجار الکريمة الطبيعية  وثبت للباحثة من خلال الاطار النظري للبحث، انها تختلف في تأثيرها لاختلاف أنواعها واختلاف الأشخاص الذين يستخدمونها في العلاج .کما يفضل استعمال أي حجر کريم کما هو متوافر في الطبيعة من دون کسره أو صقله أو ثقبه لأن الذبذبات تکمن في داخله . اما شکل الحجر يکمن في کيميائيته ولا تأثير لذلک علي حامله وترتبط تلک الذبذبات بمراکز الطاقة (الشاکرات) في جسم الانسان فلکل منها سرعة وذبذبة خاصة وتختص بذبذبات وترددات معينة معتمدة في ذلک علي درجة ترکيز ادراکنا ووعينا بحيث يحاول السيطرة عليها کلها .
من هذا المنطلق تتجلي قيمة أهمية الشاکرات التي تعمل علي تنشيط هذه الغدد وامدادها بالطاقة وضمان سلامتها ونشاطها .
ومن هنا تبرز أهمية  البحث في استخدام العلاج بالطاقة المتمثلة في المعدن والأحجار الکريمة فباستخدامها ينشط الغدد ويعيد اليها الطاقة مما يؤدي الي فتح مسارات الطاقة بجسم الانسان ويشعر بالنشاط .
وتوصلت الباحثة الى مجموعة نتائج من خلال الدراسة النظرية للبحث أهمها، أن وجود طاقة کامنة في کلاً من المعادن والاحجار الکريمة الطبيعية تعمل علي تعظيم دور الطب البديل في علاج وفتح مسارات الطاقة في جسم الانسان مما يجعلها أطروحة تمثل رکيزة أساسية عند مصممي الحلي والمجوهرات.
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية