دور الموسيقي والغناء في تحسين سلوکيات طفل الروضة

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان

المستخلص

يعد التعليم في رياض الأطفال أساس إکتساب المفاهيم والمهارات المختلفة، وتعد مرحلة رياض الأطفال مرحلة بناء الشخصية وتنميتها في کافة جوانب النمو العقلي والمعرفي والجسمي والحرکي والنفسي والإنفعالي والإجتماعي.( 7-58) وتعتبر الحواس المختلفة هي منافذ المعرفة والتعلم لطفل الروضة، لذا فإن مناهج رياض الأطفال أثناء ممارسته الأنشطة التربوية المختلفة وتأتي الأنشطة الموسيقية بأنواعها المختلفة من أهم هذه الأنشطة التي تتميز بالجاذبية للطفل والتي يقبل الطفل علي ممارسته لها وتکرارها (1-115)
وتعد أغنية الطفل أحد أنماط الأنشطة الموسيقية لما لها من أهمية في تنمية حسه الجمالي ومهارات الإستماع واللغة بالإضافة إلي الحد تکوينها الثلاثي (لحن- إيقاع- کلمات) وما بهذه الثلاثية من قدره علي تنشيط جوانب نمو الطفل وإثارة قدرته المهارية وتنميتها.( 8-56)
ومن هنا فإن الأطفال في مرحلة رياض الأطفال بحاجة إلي برنامج لتعديل أنماط سلوکياتهم ولعل من أهم الأنشطة التي تتسم بالجاذبية الهامة لطفل الروضة هي الأنشطة الموسيقية لما لها من تأثير إيجابي للطفل. (3-120)
وهذا ما أثبتته الدراسات العربية والأجنبية التي أجريت في هذا المجال، فالأنشطة الموسيقية من أمتع الأنشطة التي يمارسها الطفل في مرحلة رياض الأطفال حيث إنها وسيلة فعالة لتنمية جوانب شخصية الطفل المختلفة، کما إنها تساعد علي تنمية الجوانب العقلية والتذکر والتنظيم. (2-53).
وإکتساب المهارات المختلفة اللازمة في تلک المرحلة الهامة في حياة الطفل. (5-67)
وتري الباحثة أن ممارسة الأنشطة الموسيقية في منهج الأنشطة بالروضة يجب الإهتمام به لما لها من تأثير إيجابي علي نمو الطفل والتي تکمن أهميتها في کيفية الإستفادة منها في تغيير سلوکيتها وإتجاهات الأطفال بشکل إيجابي وتساعد إلي حد کبير في تحسين سلوکيات الأطفال.