فلسفة بيتهوفن في التأليف وتأثير ذلک على اسلوب الأداء

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

قسم التربية الموسيقية- کلية التربية النوعية- جامعة کفر الشيخ

المستخلص

يتطلب الوصول الى مستوى الاداء المتميزلأى مؤلفه وخاصة مؤلفات بيتهوفن لآلة البيانو الى انتباه العازف للکثير من المهارات الفنية التى تحتويها المؤلفة و کذلک الفلسفة التى اتبعها المؤلف عند کتابتها . و قد تميزت صوناتا رقم (8) مصنف (13) للمؤلف  الألمانى لودفيج فان بيتهوفن و المعروفة باسم الباتيتيک ( الحرکة الأولى) بالکثير من هذه المهارات کما أن بيتهوفن عند عزف مؤلفته هذه لابد من دراسة فلسفته فى کتابتها و ذلک من خلال تحليلها . ومعرفة ما تتميز به هذة المؤلفه من فنيات جعلتها من أشهر و أجمل صوناتات بيتهوفن للبيانو التى يحب کل عازف أن يضمها لقائمة معزوفاته ، و کذلک معرفة الفلسفة التى استند اليها المؤلف عند کتابتها ومدى تأثير ذلک على أسلوب الأداء .        
ويشمل البحث على : المقدمة - مشکلة البحث :– و تمثلت فى عدم تناول الباحثين لصوناتا الباتيتيک بالدراسة و التحليل رغم شهرتها بين العازفين وکونها محببة لديهم لأدائها فوجدت الباحثة ضرورة تناولها بالتحليل و الدراسة لمعرفة خصائصها الفنية والفلسفة التى استند اليها المؤلف عند کتابتها واعکاس ذلک على أسلوب أدائها . أهداف البحث :–هدف البحث للتعرف على الخصائص الفنية و فلسفة بيتهوفن فى کتابتها و تأثير ذلک على أسلوب الأداء -  أهمية البحث – أسئلة البحث – اجراءات البحث – مصطلحات البحث – الدراسات السابقة.
             
کما اشتمل الجانب النظرى للبحث على نبذة للجانب النفسى والاجتماعى الذي يعتبر مکون أساسى لتکوين بيتهوفن الفنى، وتعريف بالصوناتا فى العصر الرومانتيکى، ونبذة عن خصائص العصر الرومانتيکى الفنية.
واشتمل الجانب التطبيقى على تحليل الحرکة الأولى من صوناتا رقم (8) مصنف (13) لبيتهوفن والمعروفه باسم الباتيتيک. لمعرفة ما تحتويه من خصائص وسمات فنية مميزه والوقوف على الطريقة المثلى لأسلوب أدائها والأسباب التى جعلتها من أهم صوناتات بيتهوفن للبيانو.
و اختتم البحث بالنتائج و کانت کالتالى :- بنى المؤلف الحرکة الأولى على قالب الصوناتا و لکنه أضاف اليها مقدمة فى البداية تضمنت الطابع العام للصوناتا . واعتمدت الحرکة الأولى على لحنين متقابلين فى قسم العرض وقد کان المؤلف يحاول ابراز حالة الحب ثم حالة الصراع بين الرجل والمرأة وعند إدراک العازف لتلک الفلسفة يساعده ذلک على رسم الإطار أو الصوره الخيالية الصحيحة التي تساعده على أداء العمل بشکل جميل ومفهوم وهذا ما يفتقده بعض العازفين والطلاب عند اختيارهم أحد أعمال بيتهوفن لأدائها. کما ظهر بوضوح فى ألحان العمل تأثر بيتهوفن بالمؤلف (کليمنتى) وخاصة فى التراکيب اللحنية والايقاعية مع استخدامها فى طابعه الخاص. استخدم المصاحبة البسيطة والأسلوب الميلودي.  واستخدم التيمات اللحنية عن طريق التصوير فى سلالم مختلفة. ثم جاءت التوصيات والمراجع.
 
 
 
 

نقاط رئيسية

بیانو - التربیة الموسیقیة