الحتمية والتمرد بأسلوب الميتاتياتر في دراما اللامعقول قراءة سيميائية في مسرح "يوجين يونسكو"

نوع المستند : بحوث کاملة محکمة

المؤلف

كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تقديم قراءة سيميائية لمسرحية " الملك يخرج"، ترجمة: سميحة بهجت ، للكاتب المسرحي العالمي "يوجين يونسكو" ، والتعرف على كيفية توظيف آليات الميتاتياتر؛ لبلورة ثيمة الحتمية والتمرد داخل البنية النصية للمسرحية، من خلال رصد التقنيات النصية الآتية : (سيميائية العنوان ودوره في طرح قضية المؤلف، واسم المؤلف ودلالته، ودور الإرشادات المسرحية، وهوية الشخصيات الدرامية ومكانتها، ومحاولة استقراء دلالاتها الكامنة خلف فضاء النص الدرامي، والبنية الزمانية والمكانية – الزمكانية – وعلاقتها بالشخصيات داخل النص المسرحي) ، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التحليلية، وقد تم الاستعانة بآليات المنهج السيمائي ؛ لاستقراء دلالات العناصر الفاعلة للبنية النصية للمسرحية ، وخلصت أهم نتائج الدراسة إلى :

- لعب التوظيف الدلالي لعنوان مسرحية " الملك يخرج" دوراً مهماً في طرح قضية المؤلف، حيث تم توظيف العنوان كإشارة دلالية تعبر عن تراجع قوى السيطرة الفرنسية الاستعمارية، فقد تم كتابة العنوان بأسلوب يحاكي الواقع، وهو ذلك الأسلوب الساخر المتهكم الذي انتهجه "يونسكو" ؛ للتعبير عن مواقف نابعة من صميم الأزمات المتفاعلة من كل حدب وصوب عند كتابة المسرحية عام 1962م، محافظاً على فكرة النص المسرحي من خلال الموازنة بين سقوط الملك" بيرانجيه الأول"، وتراجع السيطرة الفرنسية الاستعمارية، وبخاصة بعد الحرب العالمية الثانية ، وبالرغم من أن مسرحية "الملك يخرج" تندرج ضمن الدراما اللامعقول ؛ إلا أنها تحاكي إشكالية كانت منذ بداية الخليقة ولاتزال وستبقي ، وهي مواجهة الإنسان للموت.

- يظهر وعي المؤلف بذاته داخل النص المسرحي كسمة أساسية من سمات التنظير الميتاتياتري مستخدماَ كل أدواته وتقنياته؛ كوسيلة لتحطيم كل القيود الاجتماعية والاخلاقية المكبلة لحرية الإنسان، والتي تتنافى مع فكرة الوجود .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات